تم إنشاء خط ساخن لوزارة الصحة للمواطنين المعنيين استجابة لتفشي فيروس كورونا المستمر. يسمح الخط الساخن للأشخاص بطرح أسئلة حول الفيروس وأعراضه وكيفية انتشاره وكيفية الوقاية من العدوى.
كما أصدرت وزارة الصحة بيانًا رسميًا اليوم يحث الناس على الحفاظ على صحتهم أثناء تفشي المرض ، مشيرة إلى أنه بينما تظل حالات الإصابة نادرة ، نريد التأكد من أن الناس على دراية بالخطوات التي يمكنهم اتخاذها لحماية أنفسهم من الإصابة بالمرض أو من زيادة انتشار الفيروس.
 |
| وزارة الصحة تصدر بياناً حول أهمية الحفاظ على الصحة أثناء تفشي فيروس كورونا |
وزارة الصحة تصدر تحذيرا
صدر بيان وزارة الصحة لإبلاغ جميع المواطنين بضرورة اتخاذ الإجراءات الاحترازية ضد احتمال التعرض لفيروس كورونا.
يذكر البيان الجميع بأن الحفاظ على صحتهم يشمل غسل اليدين كثيرًا وتجنب التجمعات العامة الكبيرة ، خاصة تلك التي تضم الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
يمكنك قراءة المزيد حول ما يمكنك القيام به أثناء تفشي المرض في بلد يعاني من تفشي المرض هنا.
في حالات التفشي السابقة ، كان هناك عدد قياسي من الإصابات بين الأطفال الصغار ويطلب مسؤولو الصحة من الآباء التأكد من أن تطعيمات أطفالهم حديثة.
إذا كنت قلقًا بشأن ظهور أعراض على شخص ما لفيروس كورونا ، مثل:
ارتفاع في درجة الحرارة أو سعال أو صعوبة في التنفس ، يرجى الاتصال بالمستشفى المحلي على الفور!
وقالت الوزارة أيضا
تراقب إدارات الصحة العامة والمحلية عن كثب أرقام حالات [الفيروس التاجي] ، وتعمل عن كثب مع السلطات الصحية والمستشفيات الأخرى لضمان تلقي الأشخاص المصابين بـ [الفيروس التاجي] العلاج والرعاية الفورية.
وأضاف مسؤولو وزارة الصحة أنه يمكن للأشخاص تقليل مخاطر الإصابة بالعدوى عن طريق تجنب الاتصال الوثيق مع المرضى ، وخاصة أولئك الذين يعانون من أعراض تنفسية.
وقالت الوزارة إنه يتعين على الناس أيضًا تجنب لمس أي أسطح أو أشياء في مرافق الرعاية الصحية دون غسل أيديهم أولاً بالصابون أو جل مطهر لليدين.
يمكن للناس أيضًا البقاء في المنزل في حالة المرض لتجنب انتشار [فيروس كورونا] للآخرين ، وفقًا لوزارة الصحة.
إذا خرجوا فعليهم تغطية فمهم وأنفهم بمنديل ورقي عند السعال أو العطس ، وكذلك غسل أيديهم بشكل متكرر.
يعد تجنب السفر إلى المناطق التي ينتشر فيها المرض طريقة أخرى للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا.
إذا أصيب شخص ما [بفيروس كورونا] ، فمن المهم عدم الذعر لأنه لا يوجد لقاح متوفر حتى الآن.
بدلاً من ذلك ، يوصي مسؤولو وزارة الصحة بتناول إيبوبروفين أو أسيتامينوفين (باراسيتامول) للحمى وتسكين الآلام أثناء شرب الكثير من السوائل مثل الماء أو العصير.
لم يوصوا
لم توص وزارة الصحة بإنهاء السفر إلى أي جزء من مصر ، ولم توصي بإنهاء السفر أو تقليصه داخل مصر.
جاء البيان ردا على سؤال طرحه أحد الصحفيين حول ما إذا كان السفر آمنًا للسائحين ، وإذا كان الأمر كذلك ، فكيف.
كما تم إبلاغ المراسلين بأنه يتم تقديم اللقاحات في جميع أنحاء البلاد ، ولكن يجب على جميع الأفراد اتخاذ الاحتياطات عند السفر في أي مكان خارج مجتمعاتهم.
يجب أن يكون الجميع على دراية بمدى سهولة انتشار أمراض مثل فيروس كورونا في المناطق المكتظة بالسكان وتوخي الحذر وفقًا لذلك.
هناك العديد من الخطوات البسيطة التي يمكن للجميع اتخاذها لتجنب انتشار العدوى بينما لا يزالون مستمتعين بالخارج:
اغسل يديك كثيرًا بالماء والصابون ؛ تغطية فمك وأنفك بمنديل عند السعال أو العطس ؛ تجنب لمس عينيك أو أنفك أو فمك؛ البقاء في المنزل من العمل إذا كنت مريضا ؛ إبقاء الأطفال خارج المدرسة حتى 24 ساعة على الأقل بعد انحسار الحمى.
واقترحوا أيضا
مواكبة التطعيمات ، وتجنب الاقتراب الشديد من المرضى واغسل يديك بانتظام. عند السفر إلى البلدان التي تم اكتشاف فيروس كورونا فيها ، ارتدِ قناعًا إن أمكن.
كما شجع الأطباء أي شخص تظهر عليه أعراض العدوى - الحمى الشديدة أو السعال أو العطس - للذهاب إلى المستشفى على الفور.
يجب على المستشفيات إبلاغ وزارة الصحة عن الحالات على الفور إذا اشتبهت في أنها قد تكون فيروس كورونا عبر الهاتف على الرقم 198 أو من خلال البريد الإلكتروني على [البريد الإلكتروني المحمي] العناصر الأخرى التي قد ترغب في الاحتفاظ بها في متناول اليد:
معقمات اليد والأنسجة (للعطس).
تشير التقارير إلى أن العديد من الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس كورونا قد ارتدوا أقنعة لكنهم أصيبوا بفيروس كورونا بلمس أعينهم أو أفواههم قبل غسل أيديهم بشكل صحيح.
لم يذكر بيان وزارة الصحة تحديدًا ارتداء الكمامة عندما تكون مريضًا.
كما حثت الوزارة الجميع على ممارسة النظافة المناسبة مثل غسل اليدين المتكرر بالماء والصابون لمدة 20 ثانية في الأماكن العامة مثل المستشفيات والمدارس والعيادات والمطاعم لأن المطهرات لا تقتل جميع أنواع الفيروسات.
هذا الفاشية أصغر بكثير من تلك التي حدثت في عام 2012 التي أصابت أكثر من 400 شخص في 10 دول في الشرق الأوسط.
يتفق العديد من الخبراء على أن الفيروس ظهر لأول مرة في البشر من الإبل ، لذلك يجب على أي شخص يعمل حولهم اتخاذ احتياطات إضافية عند تنظيف الحظائر أو القيام بأعمال أخرى حول الماشية.